Synopsis/Details
بعض أصحاب النفوذ السياسي والمالي في الولايات المتحدة يرسلون البروفيسورة كارول أستاذة في تاريخ الأديان المقارن إلى سوريا من أجل فحص واستلام مخطوطة التوراة لكنها تجد نفسها أسيرة في جوبر بعد أن قام أبو الفضل زعيم مسلحين المعارضة الذي يحتل جوبر بخرق الاتفاقية ومنعها من مغادرة جوبر للحصول على سعر أعلى للمخطوطة. أثناء إقامتها في جوبر ، تتعرف على موسى ، وهو قناص في قوى المعارضة ، وتقيم في منزله ، حيث يتحدث موسى اللغة الإنجليزية وتتطور بينهما صداقة جيدة ، حيث يعرض عليها المغادرة من جوبر تحت حمايته و بدون علم ابو الفضل وذلك لقناعته بأن ثمن المخطوطة سيذهب لجيوب القادة العسكريين أولا وثانيا لقناعته بأننا لا نبيع تاريخنا ولا نسمح بتحويله الى سلعة يتاجر بها امراء الحرب وإنما نقوم بحمايته بأي طريقة ومهما كلف الأمر وبالفعل توافق على هذا الأمر بعد اقنعها موسى بذلك حيث ان أبو الفضل وجماعته باعو المخطوطة لاحد امراء الحرب في داعش ولهم أيضا حيث انهم سيقبضون نقودهم ثم يسلمون الدكتورة كارول الى جماعة مناهضة للولايات المتحدة في سوريا حيث باعوها أيضا لهم فتوافق على التعاون معه خصوصا انها كادت تقتل ببرميل متفجر فيتعاونون معا حيث تبدأ رحلتهم من هنا فيتجهون إلى دمشق الخاضعة لسيطرة النظام السوري ، ويستطيعون دخولها بواسطة شاحنة مسروقات حيث كان من المفترض أن تلتقي كارول بوسيط يخرجها من سوريا ، لكن ذلك لم يحدث لان هذا الوسيط قام بمحاولة قتلها بعد ان اخذ حقيبتها ظانا منه انها تحتوي على المخطوطة و بعد أن ينقذ موسى كارول ، يزداد اعجابها به وتعلقها به وابنه ، ويقررون الذهاب إلى عين العرب ، حيث توجد القاعدة الأمريكية التي ما تزال قيد الانشاء لتسليم المخطوطة بعد أن أخذت الوعود والضمانات من مشغليها على سلامة موسى وابنه وبعد وصولهم إلى ريف منبج القريب من عين العرب ، تقوم فرقة خاصة غير عسكرية بإنقاذ كارول ، لكنها لا تأخذ موسى وابنه معهم لعدم وجود أوامر بذلك ، لذلك تضطر كارول الى إعادة المخطوطة الى موسى وابنه علي دون علم جماعتها وسط إصراره بأن تأخذها ولكنها ترفض ذلك لان الأمر لم يعد متعلقا بالمخطوطة بحد ذاتها في نهاية المطاف ، يضطر موسى إلى الاستسلام لداعش الذين يسيطرون على ريف منبج لكسب الوقت لابنه علي ، الذي يهرب إلى معسكر على الحدود التركية ويسلم المخطوطة هناك الى الدكتورة فاطمة التي تكون بالاصل جارتهم في جوبر وتعمل في المخيمات حيث تقوم بايصالها الى الجهات المختصة في تركيا